عندما يأتيكَ الخذلان من الشَّخص الذي،
كنتَ تستثنيه دائماً،
فأنتَ لا تفقدُ الثقة بشخصٍ واحدٍ،
وإنما تفقدها بالجميع،
ستعيشُ بعدها فَزِعاً، ولن تسمح لا أحدٍ باالاقتراب منكَ،
ألنكَ ترى الجميع مشاريع خذلان مع وقفِ التَّنفيذ،
ستتلبد، ولن تُؤثر الكلماتُ فيكَ، بقدر ما ستثيرُ فيك الفزع!
شعورك كالذي نجا من الغرقِ بأعجوبةٍ،
صحيحٌ أنه نجا، ولكنه سيخاف الماء إلى الأبد ،
كالعصفورِ الذي لم تقتله الطلقة،
ولكنها أفقدته أمانَ الشَّجرة إلى الأبد ،
كالمبتورةِ يده، لا يرى سواها،
يحدثُ أن يبقى الناسُ عالقين في جروحهم،
أعانَ اللهُ كل من أُتيَ من مأمنه،
والا سامحَ اللهُ كل من دخل قلباً فنزعَ منه طمأنينته