أدرب نفسي على حمد اللّٰه على صغير نعمه قبل كبيرها، وعلى الضراء قبل السراء، وعلى الجرح الذي آلمني فخفف به ألمًا آخر لم أكن لأطيقه، وعلى ليلةٍ نمت فيها بغير قلق بين ليالٍ طوالٍ يقضم مني كوحش غابٍ، وأحمده حمدًا يليق به على نعمة هذا الدين ويوم ولدت مسلمًا على الفطرة؛ ولو حمدته أبد الدهر ما وفيت؛ "وكان الإنسان كفورًا".
#عبدالرحمن_القلاوي