ابتكر المسلمون أسلوب العمليات الاستشهادية لمواجهة الغزاة؛ فقد نفذ مسلمو الفلبين العديد منها ضد الغزاة الإسبان «بين القرنين 16 و19م» ثم الأمريكان «1899م - 1913م» ثم اليابانيين في الأربعينيات، كما استخدمها مسلمو إندونيسيا على نطاق واسع في حرب آتشيه «1873م - 1904م» لمقاومة الاحتلال الهولندي.
البحارة الأسباني المشهور «ماجلان» لقي مصرعه في «معركة ماكتان» على يد مسلمي الفلبين بقيادة قائدهم "لبولبو" حينما حاول غزو بلادهم عام «1521م».
كانت «مانيلا» عاصمة الفلبين، مدينة إسلامية، وكانت تسمى «أمان الله».. غزاها الأسبان واليابانيون والأمريكان، واليوم تبلغ نسبة النصارى بها «94%».
خاضت أمريكا حرب إبادة ضد مسلمي الفلبين.. أسفرت عن مليون ونصف المليون قتيل «1899 - 1913م».. تطلب إخضاع المناطق المسلمة في الفلبين إلى «128 ألف» جندي أمريكي.. وفعل الأمريكان في الفلبين أكثر مما فعلوه في العراق.
كان الجنرال بيرشنج قائد قوات أمريكا في الفلبين حينما يقتل المجاهدين؛ يغمس الرصاص في دم الخنزير.. ثم يدفنهم في قبور جماعية ويدفن معهم الخنازير.
أمر الجنرال جولدن سميث بقتل كل من هو فوق العاشرة! فوصل عدد من قتلهم من مسلمي جزيرة سامار وحدها 55 ألفا، بينهم 8294 طفلًا، ﻭ 2714 امرأة.
دخل الإسلام للفلبين منذ «1380م» ولا يزال المسلمون هناك يحاربون الكفار منذ نحو 500 عام؛ الأسبان فالبريطانيين فالأمريكان فاليابانيين فالحكومة.