( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ)
نجاة السفينة كان في خرقها ،
وصلاح الوالدين كان في قتل ابنهما،
وحفظ كنز اليتيمين كان في تأخير ظهوره،
السجن كان أوّل خطوات يوسف عليه السلام إلى العرش
وهلاك فرعون كان لا بد له من مفارقة موسى عليه السلام لأمه،
وعز الدولة كان يقتضي فراق مكة،
والهزيمة يوم أحد علمتهم معنى الطاعة.
كثيراً ما يُغلف الله عطاياه بالحرمان
كثيراً ما تأتي الحماية مقرونة بالوجع
فلا تر من المشهد إلا ما تراه !