اليقين هو السر اليقين هو السر .. عندما تدعو وأنت متيقن في عمق نفسك بأن الله يستجيب لك . وعندما تتفاءل وأنت متيقن من حصول ماتريد .. تحدث بأمر الله معجزات لاتصدقها .
تدرّب على الاستماع إلى ما يقوله الناسُ، وابذلْ جهدَك لتدخُل عقولَهم، وستجد أنّ حتّى القضاة الذين تخافهم هُم في الحقيقةِ قضاة على أنفسهم، ولا تزخرف أفكارك، ولا تتحدّث بكلماتٍ زائدة، أو تفعل أفعالًا غير ضرورية، دَعْ روحَك تُمثّل إنسانًا راشِدًا، وتدرَّب على الفضائل التي يُمكنك إظهارها، مثل: الصدق، الوقار، التحمّل، الصَّرامة، الفطنة، الصبر، الإخلاص، الاعتدال، الجِدِّيّة، فإنَّ فِي عقل الإنسان المُستقيم والمُطهَّر لا يوجد قبح، ولا قذارة، ولا تذلُّل، ولا ازدراء، ولا مُراوَغة، وإذا رأيتَ في نفسِك صفاتٍ، مثل: الاستقامة، الحشمة، الصراحة، فلا تخسر هذه الصفات، وإذا خسرتَها حاوِلْ أنْ تستعيدَها من دون الاهتمام بما إذا وصفك بها الآخرون أو لم يفعلوا، حينئذٍ تصبح شخصًا جديدًا، وتعيش حياةً جديدة، يجب أن تسمو فوق الشهرة، وفوق الموت، فإنَّ الحظَ السعيدَ أنْ تغادرَ الحياةَ وأنتَ لا تعرِف الكذبَ والنفاقَ والغرورَ.
كاتِبُ النَّصِّ: ماركوس أوريليوس. نقل وتحرير: نورا الطوالة.
الرجلُ الحكيم لا يترك نفسه يعيش عفوًا كأنه مسوق بالظروف والصروف؛ إذْ يجب أن يعيش قصدًا بأهدافه، وعلى تقدير لمواهبه وكفاءته، واستغلال لهما بما يجعل حياته مجدية إن لم تكن سعيدة، وهو محتاج إلى أن يتعوَّد العادات الحسنة التي تعاون على رقيه وتطوُّره.
كن شامخًا حتى في مشيتك ونبرتك ونظرتك وجلوسك، فإن مشيت فانصب ظهرك وابسط كتفيك إلى الخلف، وإن تحدّثت فتحدّث بنبرة واضحة، وإن نظرت فانظر إلى العيون التي تخاطبك ولا تصرف نظرك يمنةً ويسرةً، وإن جلست فاجلس كمَن مَلَك الدُّنيا، ولا تكثر حديثك، فإنّ كثرة الحديث مجلبة للهفوات.
يقول الكاتب (رالف والدو إمرسون): «الكلام هو القوَّة، لأنه يتضمَّن القدرة على الإقناع، والترويض، والوعظ». حين تُقدِّم عَرْضًا إلى الجماهير، فإنّ تقديمك يمنح ذكاءك الكلاميّ فرصةً للازدهار والنمو، ويمنحك فرصةً للتعبير عن نفسك، وقد أكَّدت دراسة من المعامل العصبيّة البيولوجية أن مقدار الثقة التي تتحدَّث بها يؤثِّر في عقول الذين يستمعون إليك، إضافةً إلى أنَّ (جوفري ماكجي) الباحث في المركز الطبي التابع لولاية لويزيانا اكتشفَ أن هنالك مناطق مختلفة في عصبونات الإنسان تزداد قوّتها كلّما زاد علوّ درجة الصوت، هذا يعني أنك إذا رغبتَ في أن تجعل الذين يستمعون إليك يحفظون كلامك، تحدَّث بصوتٍ مرتفع وواضح، لكي تثير في عقولهم روابط قويّة.
• اسرد القصص: إنَّ أحدَ أفضل الأساليب لاكتساب اللباقة في الحديث أسلوبُ السرد والقَص، لأن القصص تخاطب الحاسّة الإبداعية، حاوِل أن تتحدّث عن القصص المثيرة، أو السخيفة، أو الغريبة، أو المرعبة، أو المشوّقة، ونقِّحها إلى درجةٍ تجعلها تبدو ناجحة حين تسردها، ومِن جهةٍ أخرى، استمع إلى القصص العظيمة التي تتعلّق بعائلتك وأصدقائك وخزِّنها في ذاكرة حكاياتك الخاصَّة.
• استخدِم صُوَر الكلمات: حين تستخدم صور الكلمات فأنت تجمع بين مهارات شِقّي عقلك الأيسر والأيمن؛ حيث إنّ الكلمات تنتمي إلى الشق الأيسر من مخّك، في حين أن الصور والخيال ينتميان إلى الشق الأيمن، وحين تجمع بين هاتَيْن المهارتَيْن سوف تخلق لكلماتك قوّة مؤثرة، مثلًا حين تكرِّر هذه العبارة: «أنا حقّا مستمتع بتناول هذا الطبق الشهي من الفاكهة»، وتتخيَّل أنك في يوم حار من أيام الصيف، ولم تأكل شيئًا منذ أربعة أيام، وفجأة وجدتَ أمامك هذا الطبق الشهي الذي يتضمَّن فاكهة مُكتملة النضج، رائعة اللون، زكية الرائحة، ثم تتخيَّل أنك اِلْتهمتَها بنهم شديد، وتستشعر أنها ألذّ وأشهى وجبة طعام لم تنسها في حياتك، وبعد ذلك، طبِّق خيالك على واقعك واستشعر طعم الوجبة التي أمامك في الواقع، وستجد بأن رغبتك أصبحت جامحة لتناولها، هذا الأسلوب الذي يجمع بين الكلمات المؤثّرة والصور الحسيّة هو أسلوب يستعين به كبار الشعراء والكُتَّاب، وهو أسلوبٌ يساعد في رفع مستوى الذكاء الكلامي.
• راقب حديثك مع نفسك: كثيرٌ من الناس يتحدّثون بلباقة أمام الآخرين، ولكنهم حين يتحدّثون مع أنفسهم فإنهم يستعملون أسوأ الكلمات، إذْ إنّهم يحبطون أنفسهم ويظنون بأنهم عاجزون ولا يصلحون لشيء، وهذا يُعَد أسوأ أنواع التوجيه الذاتي، فَكُن دقيقًا في اختيار كلماتك وادفع نفسك إلى الأمام.
• فكِّر في كلامك قبل أن تقوله: أجرى باحثون في فنلندا وألمانيا بحثًا عن «التلعثُم في الحديث» من خلال سؤال تسعة أشخاص مصابين بالتلعثم، وعشرة أشخاص ممّن يتحدّثون بطلاقة، وطُلِبَ منهم قراءة كلمات منفردة في قائمة، ثم قاس الباحثون نشاطَ مخّهم بأداة تُحدِّد المناطق التي نشطت بصورة كبيرة أثناء القراءة، واكتشفوا أن المتحدّثين اللبقين نشّطوا جزءًا من المخ المُختصّ بتحديد الكلام المُراد قوله، ثم نشّطوا الجزء المسؤول عن كيفية نطق الكلام، أمّا الذين يعانون من التلعثم، فإن أجزاءهم نشطت عكس أجزاء المتحدّثين اللبقين، حيث إنّهم حرّكوا عضلات الفم قبل أن يعرفوا ما سيقولونه!
١ - ربي هب لي قلبًا لا يتكاسل عن صلاتك ٢ - اللهم أيقظني في أحب الأوقات إليك ٣ - ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ٤- اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ٥ - اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
اللهم اني اقفُ على أعتاب بابك الواسع، بابك الكبير الذي يتّسِع لجميع الخلائق حتى المُسرفين، سنقف عليه ثلاثين مغرب شمس، ثم سنقف على أعتابه عُمرنا كله، ﻷن لا ملاذ لنا من ضنك الحياة وضِيق اﻷفُق إلاّ رحابة معيّتك، فاكتب في صحائفنا معيّةً ممتدّةً منك غير مقطوعةٍ ولا ممنوعة ...
ومن قال لك أنه يجب أن يخسر غيرك كي تفوز أنت، ويجب أن يتوه غيرك كي تجد الطريق لوحدك؟ عليك أن تحرر نفسك من تلك المقارنات الهدامة والمنافسات المشحونة. عليك بذاتك وبقصتك، عليك بالسعي المشروع وبالطرق الصحيحة، عليك أن تبذل الأسباب وتؤمن إيماناً قاطعاً أن الحياة هبة الله، وتتسع الجميع...
صباح الخير أما بعد: "فلا شيء يذهب سدى، ولا شيء يحدث عبثًا، الأمر الذي تجرعت مرارته وصبرت على مشقته سينتهي، كل مافي الأمر أنك بحاجة لأن تنتظر، وإن تلف بداخلك الأمل وأحسست باليأس فتذكر أن الفرج قد اقترب. تلك سنة الحياة، حين تظن أنه اشتد سوادها سترى -قطعًا- ضوءًا مشعًا بآخر النفق".
"كل شيء مّررتُ به علّمني ، أن لا شيء ثابت في هذه الحياة ولا حالُ مستقرّ ولا بقاء لأحد، وكل شيء عبر من خلالي علّمني أنّي لله، وأنني إليه راجع." ( إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى )
صحتك النفسية ، أهم من أن تجهدها وتستهلكها وتضحي براحتها في سبيل إرضاء أشخاص لا يقدّرون جهودك ومشاعرك لذا إعتذر عن أي أمر تراه فوق طاقتك، ابتعد عن كل موقف يؤذيك،غادر من يقلل من قدرك وقيمتك، هم خسروك وأنت كسبت نفسك، خُلقت شامخاً عظيماً متوهجاً، لا تسمح لبشر أن يطفئك !!