أعفيتك مني ومن حديثي، وثرثرة كلماتي التي كانت يوما تسعدك، أعفيتك من عتابي الذى أصبح يزعجك، وكان بالأساس حبًا لك، أعفيتك مني ومن وجودي الذى أصبح ثقيلاً على روحك وكان يوما مُرحبٌ به، أعدك لن أكون معك كما كنت من قبل، سأعيدك غريباً رغم كونك الأقرب، ولن يكون في قلبي بعدك قرب لأي شخص، فكنت درساً قاسياً كلفني قلبي الذي اطفئته بعدما كان منيرا بك، فلم تكن عابراً ولا شخصاً عاديا، كنت مستوطن لقلبٍ كان رافضاً للحب فكيف لك أن تكون طبيبا له وجلادا في ذات الوقت، أعفيتك مني ولم أعف قلبي من ذلك الحب سأتركه للأيام تفعل به ماتشاء، إلى أن ينتهي كما بدأ من قبل، حبى لك كان يقين.