29.Nov.2021 |
🌍من هنا أكتبُ بتوقيت الذكرى عن حكاية لا تنتهي وعن نُجوم الإلهام التي لا تَغيب.
ثلاث سنوات مضت، كأنها ومضة في عمر الزمان، لكنها في قلوبنا تحمل أثقال الذكريات وأريج الفخر. ثلاث سنوات منذ أن وقفنا على منصّة الأحلام، تحت أضواء الأمل التي شهدت ولادة جيلٍ لا يشبه إلا ذاته... دفعة "المُلهِمون".
كُنا بالأمس زهورًا تتفتح على دروب العلم، واليوم جذورنا راسخة في أرض الحياة، لا تزال صور ذلك اليوم تسكن أعماقنا: الضحكات العفوية، العيون اللامعة التي عكست طموحات لا تنطفئ، والأكتاف التي حملت وشاح التخرج كأنه تاجٌ على رأس ملك.
"المُلهِمون"... لم يكن الاسم شعارًا فقط، بل وعدًا قطعناه لأنفسنا، وأوفينا به في صمت العمل وضجيج الإنجاز. كل خطوة نخطوها اليوم تروي حكاية زرعنا بذورها في تلك اللحظة التي سُمّينا فيها خريجين.
وها نحن اليوم، في الذكرى الثالثة، نعود لنسقي تلك الذكرى حبًا وفخرًا. أنتم الإلهام الذي لا يشيخ، القصة التي نرويها كلما أردنا أن نؤمن بأن الأحلام ممكنة، وبأن الأثر الحقيقي يبدأ حين نؤمن بأنفسنا.
#المَجد_لنا_نحنُ_المُلهِمون