اليوم بالمستشفى اخر كلمات لشاب عمره 26 سنة بعد حادث صعب أسعفوه للمستشفى كان غارق بالد.م ورجله مقطو.عة واثار الحا.دث في كل مكان بـجسمه كان أخوه قريب منه وهو يبچي (اني ما أصلي ، اني خايف ، حتى انشل واكعد معاق بس ما اموت ، وحأصلي والله حأصلي بس ما اموت) الناس كلها تجمعت وأحد الشهود كان واكف ومرعوب من المشهد اللي كدامه … الشاب نزف كثير لحد ما وقف الد.م عن النز.يف و جسمه تغير لونه للأزرق كان أخوه يبچي ويكوله (اتشهّد ، اتشهّد ) بس لسانه ثقل وارتعش بقوه وشهگ بس ما كدر يتشّهد وروحه طلعت منه وبالتدريج صوته اختفى وتوفاه الله
توفاه الله وهو متحسر على كل فرض فات عليه من غير ما يصلي نادم على كل ساعة ضيع فروضه .. ربي يرحمه ويجعل مثواه الجنه
حافظوا على فروضكم هي الوسيلة اللي تقرب بين العبد وربه كل صلاة تحتاج عشرة دقايق وقت قصيير فائدتها تقعد العمر كله احنا عايشين وناسيين فروضنا وغيرنا يتمنى يرجع حي ويصلح علاقته مع ربه . ربنا يثبتنا على صلاتنا وقيامنا ويرزقنا حسن الخاتمة. 🙏🏻
متى وكيف يحظر القلب في الصلاة وماهي الذنوب والأعمال الدنيوية التي تحجب حظور القلب في الصلاة؟؟
ج/ وذلك من خلال امور: ١- الابتعاد عن الاهل والاصدقاء اي الاعتزال حال الصلاة قدر الامكان . ٢- ان لا تكون امامك - اي في جهة القبلة - اشياء ملفتة للنظر من قبيل النقوش والصور والكتابات والاثاث ... الخ ٣- ترك العمل او الكتابة او الدراسة قبل الصلاة بوقت كنصف ساعة لقطع عرى الاتصال بما كنت منهمكا فيه من امور الدنيا . ٤- تامين الاتصال بالله من خلال الاشتغال بالذكر والقرآن والدعاء قبل الصلاة وخاصة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم . ٥- استشعار اهمية الصلاة وانها عمود الدين وقربان كل تقي ومعراج المؤمن وان قبول الاعمال مناط بقبولها وانها تمضي معك في قبرك وآخرتك وانها سبب الظفر والنجاح (قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون). ٦- استشعار الحال التي انت عليها فانت مقبل على الله وكائن بين يديه وتخاطب رب الارباب وتناجي مسبب الاسباب الذي بيده ملكوت السماوات والارض وبيده مفاتيح كل امر ومالك يوم الحساب. ٧- الاهتمام بنظافة البدن والثياب والمكان واتخاذ سجادة صلاة والتعطر بالطيب واحاطة المكان بالبخور . ٨- مراقبة النفس باستمرار حال الصلاة وصيدها اذا فلتت وذهبت هنا وهناك ومحاولة اعادتها الى التوجه السابق فان شرود الذهن حاصل لا محالة بالنسبة لأمثالنا فلا ينبغي ان نمل او نكل . ٩- جعلها الصلاة الاخيرة اي ان نلقن انفسنا ان هذه آخر صلاة نصليها فما ادرانا ان الانسان يعيش بعدها ويُرزق مرة اخرى المثول بين يدي الله تعالى من جديد فاذا تصور الفرد منا هذا المعنى اهتم بها اكثر جاء عن النبي صلى الله عليه واله (اذا قمت الى صلاتك فصل صلاة مودع). ١٠- يتفرع على ما سبق ان المصلي ينبغي ان يفهم ان الامور الاخرى لا تقاس ابدا بالصلاة فان المصلي في ضيافة الله وهو في مجلس ملئه الطمئنية والسكينة فلا ينبغي ان يكون همه اداء الصلاة كيفما اتفق والرجوع الى ما كان عليه قبلها بل ان جميع الامور الاخرى هي متاحة سواء كانت طعاما او اعمال دنيوية او بيعا او شراء او مجالسة الاهل والاصدقاء او غير ذلك. قناة فتاوى