ما فائدة حياتنا إن لم تنتهِ بصاحب العصر؟ إن لم تنتهِ بالجنّان ومجاورتهم وحبّهم، والخلود الأبديّ تحت ظلالهم؟! لم نُخلق لنستمتع، أو لـ "نعيش" بتعبيرهم اليوميّ مبرّرين به تخاذلهم وكسلهم، ليست إلّا دنيا عابرة نجمع فيها ثوابًا وأجرًا، ونسجّل عليها موقفنا وأثرنا وإنّنا اخترنا جبهة الحقّ مهما الحدث، وإنّا ناصرنا ذلك الحقّ وجاهدنا وبذلنا من أجله..