ثُم ماذا كُنت حِينها اتَمنى التعثُر بتلك العلامةُ الزائفه لاربِطها معَ سلسلتي واتصالح معَ نَفسي ،لكِني الانْ وَبعدَ ان حَصلتُ علىَ مُعظمِ الاجاباتَ وبدونِ تَعثُر ، وبعد ادركتُ من اجاباتي ان شخصا مثلي لن يُصيب دومًا إلا أنني لم أصافحُ بقبضةٍ ناقصَة، ولم أُقدِّم ودًّا مخلوطًا، ولم اُعطي أذىً مقنّعًا، ولا ألفةً زائفة، ولم أخوضُ حديثًا ناعمًا في فمِه مرارةُ القَصد، ووخزُ التَّلميح..لم أقترب يومًا لألذَع، ولم انتظر سقطةً لأشمَت، ولا أرى في المُراوغة سوى وجهَها القبيح، هذا صَوابي ويكفِيني..