روى الطوسي عن محمّد بن سليمان الدّيلـمي انّه قال للصّادق (عليه السلام): ان شيعتك تقول: انّ الايمان قسمين فمستقرّ ثابت ومستودع يزول، فعلّمني دعاءً يكمل به ايماني اذا دعوت به فلا يزول ، قال (عليه السلام): قل هذا الدعاء عقيب كلّ صلاة مكتوبة .
عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين (ع): قال الله عز وجل لموسى (ع): يا موسى، احفظ وصيتي لك بأربعة أشياء: أولهن: ما دمت لا ترى ذنوبك تغفر فلا تشتغل بعيوب غيرك. والثانية: ما دمت لا ترى كنوزي قد نفدت فلا تغتم بسبب رزقك. والثالثة: ما دمت لا ترى زوال ملكي فلا ترج أحدا غيري. والرابعة: ما دمت لا ترى الشيطان ميتا فلا تأمن مكره.
الخصال ج 1 ص 217, التوحيد ص 372, روضة الواعظين ج 2 ص 469, الجواهر السنية ص 107, بحار الأنوار ج 13 ص 344, القصص للجزائري ص 304
عن أبي الربيع الشامي قال: قلت لأبي عبد الله (الصادق ع) بلغني عن عمرو بن اسحق حديث, فقال: اعرضه, قال: دخل على أمير المؤمنين (ع) فرأى صفرة في وجهه قال: ما هذه الصفرة؟ فذكر وجعاً به, فقال له علي (ع): إنا لنفرح لفرحكم, ونحزن لحزنكم, ونمرض لمرضكم, وندعو لكم فتدعون فنؤمن, قال عمرو: قد عرفت ما قلت ولكن كيف ندعو فتؤمن؟ فقال: إنا سواء علينا البادي والحاضر, فقال أبو عبد الله (ع) صدق عمرو.
🔷 خرجت بعد أدائي لصلاتي، فوقَعَتْ عيني قدراً على عين شيخٍ وقورٍ طاعن في السن يجلسُ على كرسيٍّ متحرّك وبجانبه خادمه الآسيوي، فاقتربت منه وقبّلتُ رأسه، ثم قلت له : (أدعُ لي يا عم). فسألني : هل والدك موجود؟ قلت : نعم. قال : هل والدتك موجودة؟ قلت : نعم.
فابتسم أبتسامة ممزوجة بأسى العُمرِ وأحزان الأيام، ثم قال:(إذاً أنتَ تاجرٌ كبير، حافظ على تجارتك ياولدي، فأولادي قد ضيّعوا تجارتهم).
أحسستُ بقشعريرةٍ في بدني، وهزّة في قلبي، فقبّلتُ رأسهُ ثانيةً، ثم انصرفتُ عنه وأنا أتمتم بلساني : حافظ على تجارتك يا ولدي، حافظ على تجارتك يا ولدي.
تلك حقاً هي التجارة الرابحة.
راجعوا تجارتكم مع أمكم وأبيكم قبل فوات الأوان.
🔸أطال الله أعمارنا وأعماركم ورحم الله والدينا ووالديكم وموتانا وموتاكم ✧✦✧✦▪✧✦✧✦▪✧✦✧