عن ابي عبد الله الصادق جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اربعة من كنوز الجنة، كتمان الحاجة ، وكتمان الصدقة ، وكتمان المرض ، وكتمان المصيبة ».
- روى الكليني وابن بابويه وغيرهما بأسناد موثقة وأسناد معتبرة عن الباقر (صلوات الله وسلامه عليه): إنّ نوحاً (عليه السلام) إنما سمي عبداً شكوراً لانّه كان يقول إذا أصبح وأمسى:
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أنَّهُ ما أمْسى وَأصْبَحَ بي مِنْ نِعْمَةٍ أو عافيةٍ في دينٍ أو دُنْيا فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاشَريكَ لَكَ، لَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرَ بِها عَليَّ حَتّى تَرْضى إلهَنا.
وفي بعض الروايات كان يقول: اللَّهُمَّ إِنَّهُ ماأصْبَحَ بي مِنْ نِعْمَةٍ أو عافيةٍ في دينٍ أو دُنْيا فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاشَريكَ لَكَ لَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرَ بِها عَليَّ حَتّى تَرْضى وَبَعْدَ الرِّضا عشر مرات، وكلاهما حسن. -
عن الإمامُ الرّضَا علَيه السّلامُ: من صلى على النبي بهذه الصلاة هُدمت ذنوبه، وغُفرت خطاياه، ودام سروره، واستُجيب دعاؤه، وأُعطي أمله، وبُسط له في رزقه، وأُعين على عدوه، وهُيء له سبب أنواع الخير، وُيجعل من رفقاء نبيّه في الجنان الأعلى ومن سرّ محمد وآل محمد فليصلِّ بهذه الصلاة :
- روى الطوسي (رضوان الله عليه) وابن طاووس عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم): أن من قال مرة إذا أصبح ومرة إذا أمسى:
سُبْحانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحانَ الله العَظيمِ
بعث الله ملكا إلى الجنة معه كساح من الفضة يكسح له من طين الجنة وهو مسك أذفر ثم يغرس له غرسا ثم يحيط عليه حائطا ثم يبوّب له بابا ثم يكتب على الباب هذا بستان فلان بن فلان.
وروى السيد في حديث معتبر آخر عن الصادق (عليه السلام): إنّ من سبّح بهذا التسبيح لغير التعجب محا الله عنه ألف سيئة واثبت له ألف حسنة وكتب له ألف شفاعة ورفع له ألف درجة وخلق له من هذه الكلمة طائراً أبيض يسبح الله تعالى بهذا التسبيح إلى يوم القيامة ويكتب له ثوابه. -
عن الإمام الكاظم عليه السلام : احتجِب من الناس كلهم بقراءة سورة التوحيد، تقرأها : 1-عن يمينك 2-وعن شمالك 3-ومن بين يديك 4-ومن خلفك 5-ومن فوقك 6-ومن تحتك
( طب الأئمة ص 493 )
والظاهر أن القراءة تكون بالإشارة بالإصبع إلى تلك الجهة، والله أعلم. -
أيّها الناس إنّ الموت لا يفوته المقيم، ولا يعجزه الهارب، ليس عن الموت محيد ولا محيص، من لم يُقـتل مات، إن أفضل الموت القـتل، والذي نفس علي بيده لألف ضربة بالسيف أهون من موتة واحدة على الفراش.
هنيئاً لك سيّدنا أبا هادي فقد قُتلت على يد أقذر خلق الله.
عاش شامخاً مقاوماً رافضاً للطغيان... عشرات السنين و قد اذاق اعداء الله الهزائم... حتى جاء وعد الله و عرج إليه شهيداً.
🏴 نعزي المؤمنين برحيل السيد الجليل الثائر الشهيد (السيد حسن نصر الله) اعلى الله مقامه" ونسأل الله تعالى أن يتغمد الخادم لأهل بيت نبيه برحمته الواسعة و أن يحشره مع جده الامام الحسين (صلوات الله عليه) وأن يلهم الأمة الإسلامية الصبر والسلوان لفقدهِ وأن يخّلف علينا بالعمر المديد لسادتنا الباقين السائرين على نهج ال محمد (صلوات الله عليهم).
🤲#رحم الله من قرأ سورة الفاتحة محفوفة بالصلاة على محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين).
قال السيّد ابن طاوس (رحمه الله) في كتابه (مُهج الدّعوات): (ومن كتاب «تعبير الرؤيا» لمحمد بن يعقوب الكليني ما هذا لفظه: أحمد، عن الوشّاء، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: (رأيت أبي (عليه السّلام) في المنام، فقال: «يا بُنَيَّ إِذَا كُنْتَ في شِدّةٍ فَأكْثِرْ أَنْ تَقُولَ (يَا رَؤُوفُ يَا رَحِيْمُ)، والذِيْ تَرَاهُ فِيْ المَنَامِ كمَا تَرَاهُ فِيْ اليَقَظَةِ»).
في بحار الأنوار، ج٩٠، ص٢٧٢: (والذي نراه في المنام كما نراه في اليقظة)، وهو اللفظ الأنسب والأقرب، والله العالم.
📚مهج الدّعوات ومنهج العنايات، ص٤٠٩، ط: مؤسسة شمس الضحى. -
عن الإمامُ الرّضَا علَيه السّلامُ: من صلى على النبي بهذه الصلاة هُدمت ذنوبه، وغُفرت خطاياه، ودام سروره، واستُجيب دعاؤه، وأُعطي أمله، وبُسط له في رزقه، وأُعين على عدوه، وهُيء له سبب أنواع الخير، وُيجعل من رفقاء نبيّه في الجنان الأعلى ومن سرّ محمد وآل محمد فليصلِّ بهذه الصلاة :